قصيدة للشاعر التلعفري
عبدالله البياتي
عبدالله البياتي
"ليلةُ القيامة"
عصفتْ بلُجَّة فكرِه الأذكارُ
فإذا الفؤاد ُمعذبٌ محتارُ
وتزاحمتْ حولَ الفؤادِ كأنّها
مطرٌ تنوءُ بهِ السما مدرارُ
فَاغٍرَورقَتْ عيناهُ دمعًا ساجمًا
فالبحرُ دمعٌ و الدموعُ بحارُ
وكفى المصابَ من البليّةِ ذكرُها
رزءُ البليةِ بعدَها التِّذكارُ
يا ذكْرُ خفّفْ عن فؤادي إنّه
حمّالُ ما ليستْ تطيقُ حجارُ
ما لاذّكاري هاجَ قلبي سحرةً
فكأنّما في القلبِ منه النارُ
شجْوَ الوصيّ غداةَ مرّ بمُدقَعٍ
حضنتْه مِن شَقواتِه أطمارُ
يا ذكرياتي قد مضت أعمارُنا
ذبلتْ بغصنِ شبابِنا الأزهارُ
أثلثْتَ يا عامي و كُلّي لهفةٌ
فمتى تلاقينا؟،متى يا دارُ ؟
لم أنسَ كيف تعثرتْ أجفانُها
و دموعُها حيرى بهنّ تحارُ
مثل العقيلةِ أيقنتْ أنْ لا الحسيـ..
ـنُ ولا الكفيلُ و لا الحمى الكرّارُ
قد كنْتِ ألْفًا لم تكوني ليلةً
و كأنّه عقرَ القلوصَ قدارُ
في مشهدٍ مثْلَ القيامة روعُه
و القومُ قد سكروا و ليسَ عُقَارُ
فإذا الفؤاد ُمعذبٌ محتارُ
وتزاحمتْ حولَ الفؤادِ كأنّها
مطرٌ تنوءُ بهِ السما مدرارُ
فَاغٍرَورقَتْ عيناهُ دمعًا ساجمًا
فالبحرُ دمعٌ و الدموعُ بحارُ
وكفى المصابَ من البليّةِ ذكرُها
رزءُ البليةِ بعدَها التِّذكارُ
يا ذكْرُ خفّفْ عن فؤادي إنّه
حمّالُ ما ليستْ تطيقُ حجارُ
ما لاذّكاري هاجَ قلبي سحرةً
فكأنّما في القلبِ منه النارُ
شجْوَ الوصيّ غداةَ مرّ بمُدقَعٍ
حضنتْه مِن شَقواتِه أطمارُ
يا ذكرياتي قد مضت أعمارُنا
ذبلتْ بغصنِ شبابِنا الأزهارُ
أثلثْتَ يا عامي و كُلّي لهفةٌ
فمتى تلاقينا؟،متى يا دارُ ؟
لم أنسَ كيف تعثرتْ أجفانُها
و دموعُها حيرى بهنّ تحارُ
مثل العقيلةِ أيقنتْ أنْ لا الحسيـ..
ـنُ ولا الكفيلُ و لا الحمى الكرّارُ
قد كنْتِ ألْفًا لم تكوني ليلةً
و كأنّه عقرَ القلوصَ قدارُ
في مشهدٍ مثْلَ القيامة روعُه
و القومُ قد سكروا و ليسَ عُقَارُ
0 التعليقات:
إرسال تعليق