قصيدة للشاعرة التلعفرية نجلاء الموسوي

وتمضي السنين

يمر اليوم تلو اليوم مني
 ليحرق في مضي العمر حسني

تنازعني الليالي امنياتي
 لترهق في نواحي الدهر وهني

فهبني من بقايا الشرخ عزما
اشد الرحل فيه على  التمني

فعندي كل غادية صباح
يريد الشمس من زنجي  حزني

وترسو فوق اجفاني اوان
لتمﻷ  قدحه ا من فيض جفني

وجوعى من سنيني سائﻻت
ﻷطعمها من اﻻيام  متني

وتهدمني البقايا من جروح
ولكني فوقها اﻻمال  ابني

كأني من حنيني لم ابالي
رويت القلب من وله  كأني

اطوف الكون محموﻻ بظلي
على اكتاف حاشية  ومتن

فترمقني السواحل كيف ارسو
وريح العمر يجري حيث  يفني

فدعني امتطي اﻻشعار خيﻻ
تسابق كل قافية  وجني

يمر اليوم يخبرني بأني
على قحل الطريق اجوب ركني
.........................................
السيرة الذاتية
 نجﻻء محمد صالح ال جدو من عائلة تنتهي نسبها الى اﻻمام موسى الكاظم.ع. من مدينة تلعفر تركمانية تكتب الشعر باللغة العربية الفصحى حاصلة على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من كلية التربية جامعة كربﻻء ضاعت اغلب قصاءدها وادبياتها بعد هجوم داعش على تلعفر وحرقه كل ما يمت الثقافة بصلة اﻻ انها واصلت كتاباتها فاصدرت بعد التهجير ديوانها الذي يحمل عنوان ..زفرات نازحة..
 في محافظة بابل شاركت في عدة مهرجانات شعرية منها مشاركتها في المهرجان الشبابي الذي اقامته رابطة الثقافة للجميع دورة الشاعر محمد علي الخفاجي في بغداد. ومهرجان بذار الشعر الذي اقامه اتحاد اﻻدباء والكتاب في النجف الاشرف للشعراء الشباب دون السن الثﻻثين