ملاح

ملاح

Telafer

Telafer
2017

الأربعاء، 1 مارس 2017

السيرة الذاتية للشاعر التلعفري محمد امين عارف:


  1. السيرة الذاتية

  • محمد امين عارف:
  • من مواليد 1958 م تلعفر محلة الجولاق(حي الخضراء ).
  • اكملت دراستي الابتدائية والمتوسطة في تلعفر ثم انتقلت الى الموصل لاكمال دراستي في اعدادية زراعة نينوى في
  • ( المجموعة الثقافية ) وفي هذه الفترة تعرفت على الاخ علي اكبر ايلخان وكنت اتردد معه الى نادي الاخاء التركماني في الموصل ونحضر الاحتفالات والمهرجانات التي تقام هناك الى ان تخرجت من الاعدادية عام 1975 - 1976 م ولم استطيع اكمال دراستي لسوء حالتنا المادية في وقتها ثم اكملت الخدمة العسكرية وتوظفت بعدها في دائرة زراعة تلعفر سنة 1979 م وفي 15-1- 1983 م .اي بعد ثلاث سنوات تقريبا من الخذمة في الوظيفة تم اعتقالي من قبل النظام المقبور بتهمة الانتماء الى حزب الدعوة مع مجموعة من الشباب من ضمنهم شاعرنا الكبير رضا جولاق اوغلو والشاعر المرحوم يوسف ديو ه جى الذي اعدم على اثره، وامضيت في سجن ابو غريب تسع سنوات حتى اطلق صراحي في 22-12-1991 م . وبعد سقوط النظام عدت الى الوظيفة كوني مفصول سياسي ، وبعد تدهور الاوضاع في تلعفر بعد السقوط وتحديدا في عام 2005م نزحت الى الموصل ومن ثم الى مدينة كربلاء المقدسة واستقرت فيها .
  • اما بخصوص عملي في كربلاء نقلت وظيفتي الى مديرية زراعة كربلاء المقدسة – وباشرت العمل في شعبة الاعلام بصفة اعلامي وسكرتير لمجلة زراعة كربلاء وامضيت فيها عشر سنوات تقريبا.
  • واخيرابتاريخ 30-4-2015 م طلبت احالتي على التقاعد.
  • تاريخي الادبي :
  • بعد ان احسست بان لدي القدرة والقابلية على نظم الشعر في بداية السبعينات تعرفت على الاستاذ والشاعر الكبير رضا جولاق اوغلو وشعراء اخرين امثال المرحوم يوسف ديو ه جى و حسين امين ديو ه جى ونوري عابدى بياتلى وكنت معجبا بقصائد الشاعر الراحل الكبير(فلك اوغلو) لكنني لم التقي به في حينها ، كما تعرفت على الاستاذ الراحل فاضل كنه وشعراءاخرين،
  • وبعد خروجي من السجن كنت اكتب قصايدي واحفظها ولكن بشكل قليل.كنت اعتبر الشعر هواية ولم افكر في تاليف ديوان شعر الى ان تجدد نشاطي بعد زوال النظام .
  • اما بالنسبة لاثاري الشعرية كنت انظم اشعاري في بداية السبعينيات من القرن الماضي وارسلها الى راديو التركمانية وجريدة يورد ومجلة قارداشلق بعد ان اعرضها لزميلي رضا جولاغ اوغلو. الا انني اتاسف لتلك الاثار التي اتلفت بعد اعتقالي من قبل اهلي خوفا من بطش النظام .
  • كتبت بعض القصائد في السجن الا اننى لم احتفظ بها كون الكتابة كانت ممنوعة الاقصيدة واحدة وهي قصيدة (امين الله)في مدح الامام على (ع)كتبتها بطلب من الاخوة النزلاء معي على ان القي شعرا باللغة التركمانية في احتفالية اقاموها بمناسبة يوم الغدير وبقصد المشاركة وقبل القصيدة القيت هذا البيت :
  • صــلوات وير صــلوات .. او گــــوزل پيغمبرا
  • محمدا .. احمـدا.. طـــه .. (خــــير البشـــرا)
  • صلوات وير گونولــــدن مختارا .. ال مختارا
  • صـــلوات ويرميانين نمـــازى گيچمــــاز تـرا
  • صــلوات ويرميانللــــر مفلــس قاخار محشـرا
  • مع عدم فهمهم للمضمون ارتفعت اصواتهم بالصلوات .
  • والان لدي ديوان شعرمخطوط بعنوان (يوره ك يراسى ..وكونول صداسى )تضم قصائد تحكي عن الغربة والماسات والوطن وقصائد دينية وعقائدية واجتماعية وارشادية وغيرها.
  • اما طريقتي في كتابة الشعر اكتب القصيد ة ثم اعود انقحها لمرات عديدة حتى اقطع الطريق للنقاد من المتناقضات لان القصائد الشعرية المدونة لدي ليس مجرد تصطير كلمات على اساس الوزن والقافية فقط بل الاهم هوالمضمون من خلاله تريد ان توصل الفكرة الى الاخرين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق