السيرة الذاتية للشاعرة التلعفرية
ايمان محمود مع قصيدة هذه الليلة
...............................
ايمان محمود
من مواليد تلعفر 2 كانون الاول 1978
حاصلة على شهادة بكالوريوس علوم الحياة في جامعة الموصل
تعمل حاليا مدرسّة لمادة علوم الحياة
تسكن حاليا كركوك/ناحية التون كوبري
بدأت براعم الادب تتفتح لديها في المرحلة الاعدادية حيث كانت لديها بدايات بسيطة ونشرت لاول مرة في الجرائد الجدارية في الجامعة
نشرت العديد من الخواطر والقصائد في الجرائد والمجلات العراقية
نشرت في الموقع الالكتروني ؛مركز النور الثقافي؛
لديها مجموعتين شعريتين مطبوعتين
* احلام مهزومة
* رسائل من إمرأة ميتة
............................................
ايمان محمود مع قصيدة هذه الليلة
...............................
ايمان محمود
من مواليد تلعفر 2 كانون الاول 1978
حاصلة على شهادة بكالوريوس علوم الحياة في جامعة الموصل
تعمل حاليا مدرسّة لمادة علوم الحياة
تسكن حاليا كركوك/ناحية التون كوبري
بدأت براعم الادب تتفتح لديها في المرحلة الاعدادية حيث كانت لديها بدايات بسيطة ونشرت لاول مرة في الجرائد الجدارية في الجامعة
نشرت العديد من الخواطر والقصائد في الجرائد والمجلات العراقية
نشرت في الموقع الالكتروني ؛مركز النور الثقافي؛
لديها مجموعتين شعريتين مطبوعتين
* احلام مهزومة
* رسائل من إمرأة ميتة
............................................
هذه الليلة
............
بدت لي جميلة.. فتعال
نعانقها.. نغازلها..
نحملها معنا إلى بلاد أخرى..
هذه الليلة
ضائعة.. تعال نفاجئها
ونختار لها اسما غريبا
قطر ندى.. لا.. لا...
ليلى..
ياه.. في ذاكرتي أسماء شتى..
هذه الليلة
نسماتها رقيقة
تعال
لعلنا نحاورها..
نرسم على خدها وردة
كي تترك لنا من بصمتها ذكرى..
تعال
نلوي ذراع أيام مثقلة حبلى
فيها الصمت ثقيل
يسري مثل وباء
تعال
نهزمه.. نقلعه
نكسر جدرانه الهشة
هذا مساء فاتن..
فتعال مرة وانتهز الفرصة..
فالغابات تفيض خضارا
وبين يدي تنفس براعم الحناء..
تعال معا
نشم الماء والأرض
ومدحرج شموسا حمراء
ونسمي أشياء لا تشبه الأشياء
فهناك
نهر
ولادته جديدة
إنه يروي قلب الصحراء
لا شئ.. يربك هنا
حتى رعشي
أصابها إغماء
............
بدت لي جميلة.. فتعال
نعانقها.. نغازلها..
نحملها معنا إلى بلاد أخرى..
هذه الليلة
ضائعة.. تعال نفاجئها
ونختار لها اسما غريبا
قطر ندى.. لا.. لا...
ليلى..
ياه.. في ذاكرتي أسماء شتى..
هذه الليلة
نسماتها رقيقة
تعال
لعلنا نحاورها..
نرسم على خدها وردة
كي تترك لنا من بصمتها ذكرى..
تعال
نلوي ذراع أيام مثقلة حبلى
فيها الصمت ثقيل
يسري مثل وباء
تعال
نهزمه.. نقلعه
نكسر جدرانه الهشة
هذا مساء فاتن..
فتعال مرة وانتهز الفرصة..
فالغابات تفيض خضارا
وبين يدي تنفس براعم الحناء..
تعال معا
نشم الماء والأرض
ومدحرج شموسا حمراء
ونسمي أشياء لا تشبه الأشياء
فهناك
نهر
ولادته جديدة
إنه يروي قلب الصحراء
لا شئ.. يربك هنا
حتى رعشي
أصابها إغماء
0 التعليقات:
إرسال تعليق