مقال بقلم الاستاذ والكاتب التلعفري محمد قدو افندي اوغلو عن الشاعر التلعفري المبدع وعد حودي
وعدحودي
..............
قصيدته الاولى (تلعفر سنا قربان جانم ) هي الانطلاقة الحقيقية والاولى نحو عالم الشعر المبكر فقد نظمها بعمر ستة عشر عاما واخذت موضعا واضحا بين قصائد شعراء تلعفر المعروفين , ومما زاد من انتشار صيته كشاعر ان احد الفنانين حولها الى اغنية لاقت صداها في عالم الغناء في تلعفر .
والشاعر وعد هو ابن الشاعر المخضرم مقداد حودي وابن عم الشاعرخليل حودي المشهور ايضا . وهو تاثر كثيرا بهما وايضا بالشاعر الكبير رضا جولاق لكن الذي استطاع من صقل موهبته وتدريبه على فنون الشعر وتطوير امكاناته هو الشاعر الاستاذ محمد مرعي ساعد اوغلو وهو بمثابة المعلم الاول له .
شارك في العديد من المهراجانات والامسيات الشعرية منها مهرجان يوم الجلاء في الموصا وكذلك في مهرجان امسية تلعفر في كركوك .
في تركيا لم يتغيب الشاعرعن حضور الامسيات الشعرية والمهرجانات وقد حضر مهرجانا دوليا للشعر التركي اقيم في مدينة انطاليا الساحلية حضره عدد كبير من الشعراء الاتراك من مختلف الدول الناطقة بالتركية وقد مثل في ذلك المهرجان شعراء تلعفر والموصل .
له الكثير من القصائد المنشورة في الصحف والمجلات العراقية والتركية , كما شارك في اكثر من برنامج ثقافي على قناة توركمن ايللي وكذلك في قناة اخبار تركيا والتي اعدت لقاء مشتركا جمعه مع والده في برنامج ثقافي اعلامي .
صدرت له اخيرا مجموعة شعرية بعنوان ( ضباب في مدينة الحب ) ضمت اكثر من ستين قصيدة تنوعت مواضيعها بين الغزل والحنين الى الوطن وذكرياته في بلده اضافة الى شمول الام بقصيدة رائعة .
يتميز شعره بجمال الالفاظ ورقة الاحساس ودقة المعالجات الشعرية الممزوجة بفيض من المشاعرالبديعة والحلوة اضافة الى التعبير الراقي مما يعطي انطباعا عاما باصالة شعره مع جودة المعنى وجمال اللفظ . ورغم كل الجمال الموصوف والجمال الطاغي على قصائده الا ان طابع الحزن هو السائد على مجمل قصائده وان كانت تلك القصائد غزلية فهو ينقلك بسرعة الى جو من الحنين المتصل الى اولى بداياته وطفولته لتتغير لهجته الى المعاناة التي يعانيها الغريب في غربته .
لذا فان الشاعر يجمع النقيضين الجمال الممزوج باحلام اليقظة والحزن المغلف بحكايا الحنين ورغم محاولاته الهرب من حالة الحزن الساكن في قصائده الا انه اسير ذكرياته والتي تقوده اليها معاناته في غربته .
اعجبتني جدا قصيدته الام والذي استطاع ان يحولها من تلك الانسانة الواهبة للحياة والامان والاطمئنان الى مرثية ترثيه في غربته وبهذه كأنه قد ابحر في معاناة المغتربين وصور جمع من مكنوناتهم السرية الحزينة واجاب بها عن ماتفيض بها ارواحهم .
شاعر شاب ترك مهجة وحلاوة اغنيات الشباب في ماضي احلامه التي يخشى ان يستردها .
..............
قصيدته الاولى (تلعفر سنا قربان جانم ) هي الانطلاقة الحقيقية والاولى نحو عالم الشعر المبكر فقد نظمها بعمر ستة عشر عاما واخذت موضعا واضحا بين قصائد شعراء تلعفر المعروفين , ومما زاد من انتشار صيته كشاعر ان احد الفنانين حولها الى اغنية لاقت صداها في عالم الغناء في تلعفر .
والشاعر وعد هو ابن الشاعر المخضرم مقداد حودي وابن عم الشاعرخليل حودي المشهور ايضا . وهو تاثر كثيرا بهما وايضا بالشاعر الكبير رضا جولاق لكن الذي استطاع من صقل موهبته وتدريبه على فنون الشعر وتطوير امكاناته هو الشاعر الاستاذ محمد مرعي ساعد اوغلو وهو بمثابة المعلم الاول له .
شارك في العديد من المهراجانات والامسيات الشعرية منها مهرجان يوم الجلاء في الموصا وكذلك في مهرجان امسية تلعفر في كركوك .
في تركيا لم يتغيب الشاعرعن حضور الامسيات الشعرية والمهرجانات وقد حضر مهرجانا دوليا للشعر التركي اقيم في مدينة انطاليا الساحلية حضره عدد كبير من الشعراء الاتراك من مختلف الدول الناطقة بالتركية وقد مثل في ذلك المهرجان شعراء تلعفر والموصل .
له الكثير من القصائد المنشورة في الصحف والمجلات العراقية والتركية , كما شارك في اكثر من برنامج ثقافي على قناة توركمن ايللي وكذلك في قناة اخبار تركيا والتي اعدت لقاء مشتركا جمعه مع والده في برنامج ثقافي اعلامي .
صدرت له اخيرا مجموعة شعرية بعنوان ( ضباب في مدينة الحب ) ضمت اكثر من ستين قصيدة تنوعت مواضيعها بين الغزل والحنين الى الوطن وذكرياته في بلده اضافة الى شمول الام بقصيدة رائعة .
يتميز شعره بجمال الالفاظ ورقة الاحساس ودقة المعالجات الشعرية الممزوجة بفيض من المشاعرالبديعة والحلوة اضافة الى التعبير الراقي مما يعطي انطباعا عاما باصالة شعره مع جودة المعنى وجمال اللفظ . ورغم كل الجمال الموصوف والجمال الطاغي على قصائده الا ان طابع الحزن هو السائد على مجمل قصائده وان كانت تلك القصائد غزلية فهو ينقلك بسرعة الى جو من الحنين المتصل الى اولى بداياته وطفولته لتتغير لهجته الى المعاناة التي يعانيها الغريب في غربته .
لذا فان الشاعر يجمع النقيضين الجمال الممزوج باحلام اليقظة والحزن المغلف بحكايا الحنين ورغم محاولاته الهرب من حالة الحزن الساكن في قصائده الا انه اسير ذكرياته والتي تقوده اليها معاناته في غربته .
اعجبتني جدا قصيدته الام والذي استطاع ان يحولها من تلك الانسانة الواهبة للحياة والامان والاطمئنان الى مرثية ترثيه في غربته وبهذه كأنه قد ابحر في معاناة المغتربين وصور جمع من مكنوناتهم السرية الحزينة واجاب بها عن ماتفيض بها ارواحهم .
شاعر شاب ترك مهجة وحلاوة اغنيات الشباب في ماضي احلامه التي يخشى ان يستردها .
0 التعليقات:
إرسال تعليق