من الشعر الاذربيجاني المعاصر
(فلسفة الحياة)
شعر: صمد وورغون
: ترجمةرضا جولاق اوغلو
تمر اسراب الطيور عبر البلدان
يرحل الناس اجيالا من هذا العالم
طورا تجرع الانسانية المر وتحتسي الشراب احيانا
هذه هي سنة الحياة منذ الازل
وهنا يكمن السر الخفي لهذا الوجود
عندما تشيد يد الاقدار صرح العالم
تمتزج البسمات بالدموع000
تارة يحتضر كما الاسد في القفص
واخرى يغور في الزوابع000
دوما تغير مجاريها الانهار
تتبدل الافكار تتقلب المشاعر
والكائنات لا يقر لها قرار
تنطح الشواهق000 ترتطم بالصخور
تتحول من برد الشتاء الى دفئ الربيع
فالحورية التي تدعى(السعادة)000
منذ الخليقة ولحد هذا اليوم
تنادي وتستقبل العصور000
وللاسف فان الانسانية لحد الان
لم تحظى بهذا اللقاء المنشود
مهلا يا غانية الدنيا لا تهربي من البشر
فالانسان وحده يميز الخير من الشر
ايباع بثمن بخس حب هذا الانسان ؟
هذا الذي له قلب يخفق وله احساس
بريق نجم الابدية ليس له افول
الموت شيطان والحياة ملاك
والعدم يتعقب الوجود كالظلال
والنور السرمدي يصارع الظلام
لكي نبقى على قيد الحياة
والشمس القرمزي تحي ارادة البشر
والخير والشر احدهما يتحدى الاخر
فقد ورثناها منذ العصور الصامتة
تدغدغ قلوبنا نسمات الربيع
ولكن هكذا لعنت الطبيعة الوجود
بان تلبس السواد في الشتاء
ترنيمة عيد هنا ولحن جنائزي هناك
عالم للفرح 000 واخر للمآساة
يتقدم ركب الحياة باستمرار
فالمناظر تفتح اجنحة الافكار 00
حتى بين السنة اللهيب000
وايضا طائر الخيال للانسان
يحوم في الفضاء00يطوي المسافات00 يعبر البحار
ايها الشفق الجميل للسعادة000
صفق للامل الطاهر للانسان
مد يد الخلق والابداع نحو الارض البكر
هيا اسرع لانقاذ هذا اليشر
هذا الذي يستصرخ منذ امد بعيد
فالامل بلا خلق وابداع كحسناء عليلة
اليد القادرة التي اسميها (الخلاق)000
فلتفتح جناحيها لكل العالم
لتنير الطريق لكل قوافل البشر
فلتمتد يد الابداع للسهول والجبال
ولتمد الجسور 000 فتلتقي البحار
ولينجح جيش التحرير في مسعاه
ولتخلد ملحمة النصر الى الابد
فليستسلم الموت 000 وتستمر الحياة
طوبى لمن خلق مفخرة لهذا العالم
لا لن تستسلم الشمس ابدا للظلام
سحقا للشر ذلك الشيطان الطريد
هيا اخفقي للخير ايتها القلوب
لننقذ برومثيوس من بين القضبان
انها نهاية المآساة 000 فقدهرم ذلك الكلب
وسوف تبلى عظامه في وقت قريب
والسعادة عنفوان يدعى المستقبل
يتلألأ من محجريه حب الحياة
فليحيا المستقبل 0000 وليدوم الربيع
شعر: صمد وورغون
: ترجمةرضا جولاق اوغلو
تمر اسراب الطيور عبر البلدان
يرحل الناس اجيالا من هذا العالم
طورا تجرع الانسانية المر وتحتسي الشراب احيانا
هذه هي سنة الحياة منذ الازل
وهنا يكمن السر الخفي لهذا الوجود
عندما تشيد يد الاقدار صرح العالم
تمتزج البسمات بالدموع000
تارة يحتضر كما الاسد في القفص
واخرى يغور في الزوابع000
دوما تغير مجاريها الانهار
تتبدل الافكار تتقلب المشاعر
والكائنات لا يقر لها قرار
تنطح الشواهق000 ترتطم بالصخور
تتحول من برد الشتاء الى دفئ الربيع
فالحورية التي تدعى(السعادة)000
منذ الخليقة ولحد هذا اليوم
تنادي وتستقبل العصور000
وللاسف فان الانسانية لحد الان
لم تحظى بهذا اللقاء المنشود
مهلا يا غانية الدنيا لا تهربي من البشر
فالانسان وحده يميز الخير من الشر
ايباع بثمن بخس حب هذا الانسان ؟
هذا الذي له قلب يخفق وله احساس
بريق نجم الابدية ليس له افول
الموت شيطان والحياة ملاك
والعدم يتعقب الوجود كالظلال
والنور السرمدي يصارع الظلام
لكي نبقى على قيد الحياة
والشمس القرمزي تحي ارادة البشر
والخير والشر احدهما يتحدى الاخر
فقد ورثناها منذ العصور الصامتة
تدغدغ قلوبنا نسمات الربيع
ولكن هكذا لعنت الطبيعة الوجود
بان تلبس السواد في الشتاء
ترنيمة عيد هنا ولحن جنائزي هناك
عالم للفرح 000 واخر للمآساة
يتقدم ركب الحياة باستمرار
فالمناظر تفتح اجنحة الافكار 00
حتى بين السنة اللهيب000
وايضا طائر الخيال للانسان
يحوم في الفضاء00يطوي المسافات00 يعبر البحار
ايها الشفق الجميل للسعادة000
صفق للامل الطاهر للانسان
مد يد الخلق والابداع نحو الارض البكر
هيا اسرع لانقاذ هذا اليشر
هذا الذي يستصرخ منذ امد بعيد
فالامل بلا خلق وابداع كحسناء عليلة
اليد القادرة التي اسميها (الخلاق)000
فلتفتح جناحيها لكل العالم
لتنير الطريق لكل قوافل البشر
فلتمتد يد الابداع للسهول والجبال
ولتمد الجسور 000 فتلتقي البحار
ولينجح جيش التحرير في مسعاه
ولتخلد ملحمة النصر الى الابد
فليستسلم الموت 000 وتستمر الحياة
طوبى لمن خلق مفخرة لهذا العالم
لا لن تستسلم الشمس ابدا للظلام
سحقا للشر ذلك الشيطان الطريد
هيا اخفقي للخير ايتها القلوب
لننقذ برومثيوس من بين القضبان
انها نهاية المآساة 000 فقدهرم ذلك الكلب
وسوف تبلى عظامه في وقت قريب
والسعادة عنفوان يدعى المستقبل
يتلألأ من محجريه حب الحياة
فليحيا المستقبل 0000 وليدوم الربيع
0 التعليقات:
إرسال تعليق