قصيدة للشاعر التلعفري
ابزر عباس
ابزر عباس
سِفر الحياة
عذراً فما كنتُ يومـــاً تابعــــــاً أحداً
لا تُخطئ الظن بي في لحظة العجلِ
لا تُخطئ الظن بي في لحظة العجلِ
روحي تقدس ارواحـــــــاً محمّــــلةً
بالحب بالصدق بالاخــــلاق بالمثُلِ
بالحب بالصدق بالاخــــلاق بالمثُلِ
مهمـــــا تغيرَ ثوبي لا يغـــــيرني
ثوب الســماحة عندي اجمل الحُللِ
ثوب الســماحة عندي اجمل الحُللِ
ولست ارضى مكاناً لا يناســــبني
كالنسر أحيا عزيزاً في ذرى القُللِ
كالنسر أحيا عزيزاً في ذرى القُللِ
لا شيء يشغلني عن غايتي ابداً
أنا المخطط في نيل العلى سُبُلي
أنا المخطط في نيل العلى سُبُلي
لم احمل الهم يومــــاً بل اعـــانده
فحـــــامل الهم لا يخــلو من العللِ
فحـــــامل الهم لا يخــلو من العللِ
ما ضـــــاق لي افُقٌ الا مددتُ له
من فسحتي فأزلتُ الضيق بالأملِ
من فسحتي فأزلتُ الضيق بالأملِ
ولا تذللتُ يومـــاً ابتغي غرضــاً
ولم أُؤلّهْ ســـــــوى ربي ولم أزلِ
ولم أُؤلّهْ ســـــــوى ربي ولم أزلِ
ولســتُ انســى كريماً مد لي يده
اصون موقفـــه دومــــاً بلا مللِ
اصون موقفـــه دومــــاً بلا مللِ
وما بخـــلتُ بشيءٍ كنت املكـــهُ
أنا السحاب وهذا الغيث من بللي
أنا السحاب وهذا الغيث من بللي
وما أخفتُ صغيراً أو عبستُ لهُ
وأُظهر الشـــيخَ الواناً من الجللِ
وأُظهر الشـــيخَ الواناً من الجللِ
واكرمُ الضيف ما دامت اقامتهُ
اسعى لراحته في منتهى البجَلِ
اسعى لراحته في منتهى البجَلِ
الحب يســـكن مني كل جارحةٍ
وللحبيبة عندي فرشـــــةُ المُقَلِ
وللحبيبة عندي فرشـــــةُ المُقَلِ
كذّبتُ كل كـــــلامٍ قيل في اذني
وصنتُ عيني عن العورات والزللِ
وصنتُ عيني عن العورات والزللِ
ارنو الى المجد القى المجد طوع يدي
ســـيان كان هــــنا أم كان في زحلِ
ســـيان كان هــــنا أم كان في زحلِ
واعشق الدرب صعباً لا حدود له
فكل صعبٍ مع الاصرار يسهل لي
فكل صعبٍ مع الاصرار يسهل لي
ومـــــا حــــياة الفتى الا مغــــامرةٌ
لا خير في قانعٍ يرجو بلا عمـــلِ
لا خير في قانعٍ يرجو بلا عمـــلِ
ما أنقص العمر في نيل المنى سهرٌ
ولا ارى الحرص يوماً مدّ في الاجلِ
ولا ارى الحرص يوماً مدّ في الاجلِ
لا تُعطِ حجماً لمن لا يســــــتحق لهُ
ما أفســــــد الناسَ الا نكـــبةُ الكِيَلِ
ما أفســــــد الناسَ الا نكـــبةُ الكِيَلِ
فكم توارى عظـــــيمٌ خلف عزلتهِ
وكـــم تــألّهَ معــــتوهٌ بلا خــــجلِ
وكـــم تــألّهَ معــــتوهٌ بلا خــــجلِ
وكم تأخــــــرَ من حقتْ قيادتُــــهُ
وكم تقــــدمَ رعديدٌ على البطـــلِ
وكم تقــــدمَ رعديدٌ على البطـــلِ
وكم شجاع يرى ظلما وقد عجزتْ
كفاهُ عن رده من وطــــأة الشـــللِ
كفاهُ عن رده من وطــــأة الشـــللِ
ما اصعب العيش في ذل ومنقصةٍ
ما أسهل الموت ان ضاقت على الرجلِ
ما أسهل الموت ان ضاقت على الرجلِ
0 التعليقات:
إرسال تعليق